دراسة سیمیائیة لقصیدة "هوامش علی دفتر النکسة" لنزار قباني علی ضوء نظریة القراءة الاستکشافیة والتأویلیة لمیکائیل ریفاتیر
الموضوعات : Contemporary Literature Studiesوجيهه گلين مقدم 1 , لیلا قاسمی حاجیآبادی 2 , كتايون فلاحي 3
1 - دانشجوی دکتری رشته زبان و ادبیات عربی، واحد گرمسار،دانشگاه آزاد اسلامی ،گرمسار،ایران
2 - أستاذة مساعدة، فرع اللغة العربیة وآدابها، فرع گرمسار، جامعة آزاد الإسلامیة، گرمسار، ایران
3 - قسم اللغة العربية و آدابها ، جامعة آزاد الإسلامية ، فرع گرمسار
الکلمات المفتاحية: نزار قباني, القراءة التأویلیة, میکائیل ریفاتر, القراءة الاستکشافیة,
ملخص المقالة :
وفقا لنظریة میکائیل ریفاتیر الناقد الفرنسوي الأمریکي، للشعرعمل غیر مباشر. یستلزم تحقق هذه النظریة عملیة مختلفة في قراءة الشعر. تدور النظریة هذه علی محور خلق شبکة دلالیة، والسعی لاکتشاف نواة الشعر، عبر تجاوز القراءة الاستکشافیة والوصول إلی القراءة التأویلیة. أما في القراءة التأویلیة، بعد دراسة العناصر اللاقواعدیة، یقوم القارئ بتوضیح الارتباط الداخلي لعناصر الشعر، بالنظر إلی دلالات العبارات. إذ یساعد القارئ تحدید التعابیر المتراکمة والمنظومات الوصفیة في الحصول علی الهیبوغرامات. في النهایة، تسبب هذه العوامل إلی درک و استیعاب ماتریس الشعر أو نسیجه البنیوي. یقوم هذا البحث بإعادة قراءة قصیدة هوامش علی دفتر النکسة لنزار قباني الشاعر السوري، بأسلوب وصفي- تحلیلي، علی ضوء نظریة ریفاتیر. تعبر القراءة الاستکشافیة لهذه القصیدة عن خیبة أمل الشاعر وحزنه، لما تعرضت بلاد عربیة من الفوضی والاحتلال؛ بلغة ناقدة ومرة. أما القراءة التأویلیة، فتشیر إلی ثلاثة تعابیر تراکمیة، وهي العناصر البالیة والرجعیة، خیبة الأمل والهزیمة، وضرورة القیام والتحول. إن المنظومات الوصفیة للشعر تکمن في مأساة العرب بعد هزیمتهم أمام العدو المحتل، ویرسمها الشاعر في عبارات الکلام والعرب. ونستنتج من البحث أن الشعر المقاوم یمکن تحلیله علی ضوء نظریة ریفاتیر، وهو شعر ذو دلالات وطبقات مختلفة، ویمکن للقارئ أن یستوعب دلالات أعمق للقصیدة عبر هذه النظریة.
_||_