الليل، معرض الصور البصرية الرمزية المتشابهة في شعر فروغ فرخزاد ونازك الملائكة
الموضوعات :
1 - قسم اللغة العربية وآدابها، کلية اللغة والآداب، جامعة کردستان، سنندج، إيران
2 - أستاذ مساعد في اللغة العربية وآدابها ، جامعة کردستان ، سنندج ، إيران
الکلمات المفتاحية: نازك الملائكة, الصورة البصرية, فروغ فرخزاد, الليل, الأدب المقارن, الشباهة,
ملخص المقالة :
دراسة الشعراء في الأدبين العربي والفارسي بنظرة مقارنة تکشف عن زوايا لازالت مجهولة للأدباء والنقاد وتسلط الضوء علی أمور لها أهمية عند الدارسين؛ ومن هذا المنظار يهدف هذا البحث إلی أن يقارن، شعر شاعرتين شهيرتين إحداهما فروغ فرخزاد في الأدب الفارسي وثانيتهما نازک الملائکة في الأدب العربي في معالجتهما لظاهرة الليل ودراسة تداعياتها في الضمير البشري. فلقد استحضرت الشاعرتان الليل بنظرة متشائمة باعتباره مصدر خوف؛ واستلهمتا منه كثيراً من معانيهما وصورهما البصرية والرمزية. اعتمد البحث علی المنهج الوصفي- التحليلي وتطرق إلی المباحث التالية؛ أولاً: استقراء الصور البصرية والرمزية المتشابهة عند الشاعرتين في تصوير الليل؛ ثانياً: إتخاذ أربع مداخل للبحث من أربع حالات نفسية للشاعرتين هي: الخوف، والقلق، واليأس، والتعب؛ ثالثاً: توضيح الصورة البصرية عند كل منهما في كل مدخل؛ رابعاً: شرح الدلالة الرمزية لكل صورة عندهما كل على حده. تشير نتائج هذه الدراسة إلی أن الشاعرتين تشابهتا في تصوير صور الليل في خمس نقاط؛ الأولى: وجدت الشاعرتان الليل خير ما يعبر عن عواطفهما وأحاسيسهما الأنثوية المتقلّبة؛ الثانية: استحضرت الشاعرتان الليل لتعبّرا به عن نظرتهما السلبية للحياة؛ الثالثة: استعانت الشاعرتان بالعين الباصرة في تصوير مَشاهد ليلية بشخصياتها وأحداثها؛ الرابعة: استخدمت الشاعرتان رموزاً متشابهة تماماً في معان متشابهة هي: رمز الذئب للخوف، ورمزا الصراصير والضفدعة للتعب، ورمزا الستار والسراج للقلق، ورمزا العصفور والشهاب لليأس.