بنية النص الشعري في محاولات «ابتكار غيمة» لابراهيم مصطفى الحمد (دراسة اسلوبية)
الموضوعات : Contemporary Literature Studiesیسری تامر عبید 1 , محمد غفوری فر 2
1 - جامعة الأدیان و المذاهب
2 - أستاذ مساعد في قسم اللغة العربیة وآدابها بكلیة العلوم الإنسانیة، جامعة كوثر بجنورد، إیران
الکلمات المفتاحية: إبراهيم الحمد, البنية, النص الشعري,
ملخص المقالة :
الشاعر ابراهيم مصطفی الحمد هو أحد الشعراء الذين يعتبر شعره مرآة لظروف حياته ومجد شعبه. حيث يتميز شعره بالكثير من الخصائص الفنية وذلك بسب بلاغته ودقته بالوصف وجمال المعاني. إنّ قارئ قصائد إبراهيم مصطفى الحمد لا يجد فيها ضعفاً و لاغموضاً؛ بل صدق الإحساس جعل القصائد عبارة لوحات ناطقة لا غموض فيها ولا غرابة. تسعى هذه الدراسة حسب المنهج الوصفي التحليلي رؤية إبراهيم الحمد الشعرية من خلال ديوان "محاولة في ابتكار غيمة"، مسفرة عن مستويات البنية النصية الأربعة (المستوی المعجمي، المستوى التركيبي، و المستوى الصوتي، والمستوى الدلالي) وعملت على البحث عن تلك المستويات وتطبيقاتها في نصوص الشاعر ابراهيم مصطفى. حيث ستعمل هذه الدراسة على إلقاء الضوء على أبعاد جديدة في النتاج الشعري للشاعر إبراهيم مصطفى جديرة لكي نقف عندها. ولعل من أبرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة هي أولاً حقق شروط الشعر الرصين من خلال الألفاظ التي حققت الشاعرية والجمال وأنها توزعت على أقسام مختلفة، كان للغزل النصيب الأوفر منها، كما تعددت الألفاظ المعجمية الأدبية في ديوان الشاعر، ومثله وأكثر، وأشمل الألفاظ المعجمية التي تدل على الطبيعة وما يتعلق بها. ثانیاً أظهرت الدراسة التي أجریت في تحلیل المستوی الترکیبي للقصیده الإنتشار الواسعة للجمل الفعلیة و تنوع الأسالیب الإنشائیة. ثالثاً تتجلى اهمية موسيقى التکرار، الجناس و الاصوات المهموسة و المهجورة في اغلب قصائد الشاعر ابراهيم الحمد في ديوانة (محاولة ابتكار غيمة) نتيجه الشعور بالراحة والاستقرار النفسي والذي يتطلب منها التعامل بشفافية في إيصال حواره الشعري إلى الاخر. رابعا تعددت مصادر الصورة الفنية في أشعار ابراهيم الحمد لذالك نرى حضوراً رائداً للصورة التشبيهية والإستعارية كما أنها تنوعت أيضاً في ديوانه.
_||_