فهرس المقالات محمد تدو


  • المقاله

    1 - التهجین فی الروایة الجزائریة المعاصرة على ضوء نظریة هومی بابا (روایة "کیف ترضع من الذئبة دون أن تعضک" لعمارة لخوص أنموذجا)
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 10 , تابستان 2020
    یتعرّض المهاجرون لتغیّرات جذریة فی کیفیة التعامل مع البیئة الجدیدة أثناء الهجرة وإن هاجس الحفاظ علی الثقافة الوطنیة من جهة والتواصل البناء مع البیئة الجدیدة من جهة أخری یعتبران من تعقیدات تعامل مجتمع المهاجرین مع السکان الأصلیین. بما أنّ الروایة والقصة من أکثر الأدوات خ أکثر
    یتعرّض المهاجرون لتغیّرات جذریة فی کیفیة التعامل مع البیئة الجدیدة أثناء الهجرة وإن هاجس الحفاظ علی الثقافة الوطنیة من جهة والتواصل البناء مع البیئة الجدیدة من جهة أخری یعتبران من تعقیدات تعامل مجتمع المهاجرین مع السکان الأصلیین. بما أنّ الروایة والقصة من أکثر الأدوات خلودا لتصویر التحدیات التی یواجهها المهاجرون عند اعتناقهم الهویة المزدوجة، تناول العدید من الکتّاب العرب فی أعمالهم الأدبیة موضوع المهاجرین فی أوروبا، منهم الروائی الجزائری المعاصر عمارة لخوص فی روایة "کیف ترضع من الذئبة دون أن تعضک" التی تدور أحداثها حول المهاجرین من دول العالم الثالث الذین هاجروا إلی إیطالیا.یرسم الروائی أزمات هویة المهاجرین والتناقضات الثقافیة والاجتماعیة والدینیة التی تعرّضوا لها فی البلد المستضیف. یحاول المقال الحاضر إلى تحلیل موضوع الهجنة فی شخصیة المهاجرین علی ضوء آراء هومی بابا الناقد الأمیرکی ذو أصل هندی مستعینا بالمنهج الوصفی التحلیلی، ومن أبرز النتائج التی توصلنا إلیها هی أن لخوص یجسّد الهویة المهجنة للمهاجرین فی شؤون کالدین والطعام واللغة والاسم والعادات والتقالید وأنّ معظم المهاجرین الجدد ماعدا بطل الروایة؛ أمدیو غیر قادرین علی خلق الخطاب والتبادل الثقافی مع السکان الأصلیین، وقد یؤدی عجزهم علی التعامل مع فضاء الهجرة إلی عدم تمکنهم من قبول الهویة الجدیدة. تفاصيل المقالة