فهرس المقالات فاطمه پرچکانی


  • المقاله

    1 - استدعاء التراث فی مسرحیّة "عنتر بن شدّاد" لأبی خلیل القبانی
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 1 , السنة 5 , بهار 1437
    إنّ استدعاء التراث یُعتبر من أبرز المظاهر التی یمکن إیجادها فی النصوص الأدبیّة والفنّیة والمسرحیّة الحدیثة، وقد عُرفت شخصیّة البطل فی کلّ الحضارات القدیمة ودخلت إلى الآداب والفنون وعلى الأخصّ الأساطیر والملاحم والسیر الشعبیّة والأدب الشفهیّ، والنصوص المسرحیّة. وعنترة من أکثر
    إنّ استدعاء التراث یُعتبر من أبرز المظاهر التی یمکن إیجادها فی النصوص الأدبیّة والفنّیة والمسرحیّة الحدیثة، وقد عُرفت شخصیّة البطل فی کلّ الحضارات القدیمة ودخلت إلى الآداب والفنون وعلى الأخصّ الأساطیر والملاحم والسیر الشعبیّة والأدب الشفهیّ، والنصوص المسرحیّة. وعنترة من أشهر أبطال العرب الذی یمکن اعتباره بطلاً ملحمیًّا، إذ یصارع القوى فتغلبه. کتب أبو خلیل القبّانی، الرائد المسرحیّ فی سوریا وأحد روّاد المسرح فی العالم العربی والمشرق بشکل عامّ، مسرحیّات عدیدة، واقتبس حکایات بعض من مسرحیّاته من القصص الشعبیّة، منها مسرحیة "عنتر بن شدّاد". وبالرغم من أنّ هناک نصوصاً مسرحیّة أخرى کُتبت فی اللغة العربیّة عن عنترة بن شدّاد، إلاّ أنّ أهمّیّة مسرحیة القبّانی، قبل کلّ شیء تکمن فی أنّها الأولى فی العالم العربیّ بنیت على هذه الشخصیة التراثیة. یتمحور البحث حول کیفیّة استدعاء التراث فی مسرحیة القبانی، من خلال دراسة شخصیّة البطل بین السیرة الأصیلة کنصّ أدبیّ والمسرحیّة الحدیثة کفنّ للعرض، وذلک من خلال المنهج الوصفی التحلیلی. ویتبیّن لنا أنّ القبّانی، -وإن کان لا یعتمد على قصّة عنترة کحدث تاریخیّ- إلاّ أنّه یستدعی حکایة هذا البطل لیعالج أوضاع الفترة التی عاش فیها، وظروفها الاجتماعیّة، إذ کان مجتمعه بحاجة للتذکیر بشخصیّة بطل شجاع ذی أخلاق حمیدة یتمتّع بفتوّة یجسدها عنترة. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    2 - إشکالیّة "الوظیفة المسرحیّة" لدى المسرحیّین الروّاد فی المشرق: بلاد الشام وإیران وترکیا العثمانیّة
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 3 , تابستان 1434
    واجه المسرحیّون الروّاد فی بلدان المشرق فی القرن التاسع عشر إشکالیّة فیما یتعلّق بوظیفة المسرح. کان هؤلاء فی بلاد الشام وإیران وترکیا العثمانیّة یؤکّدون على ضرورة وجود المسرح فی بلادهم. إنّهم لم یروا المسرح تسلیة فحسب، بل اعتبروا أنّ وظیفة المسرح تتخطّى التسلیة، وله وظا أکثر
    واجه المسرحیّون الروّاد فی بلدان المشرق فی القرن التاسع عشر إشکالیّة فیما یتعلّق بوظیفة المسرح. کان هؤلاء فی بلاد الشام وإیران وترکیا العثمانیّة یؤکّدون على ضرورة وجود المسرح فی بلادهم. إنّهم لم یروا المسرح تسلیة فحسب، بل اعتبروا أنّ وظیفة المسرح تتخطّى التسلیة، وله وظائف أخرى. إنّ المسرحیّین الروّاد فی المشرق آمنوا بفوائد فنّ المسرح، وکتبوا مقالات عنه وعن فوائده للمجتمع والشعوب، واعتبروها من أفضل الآداب والفنون، وأنّ المسرح یقدّم خدمات کبیرة لتقدّم البلاد، وهو فنّ تسلیة متعال. فی رأیهم یمکن للمسرح المساهمة فی تهذیب الطبائع وإصلاح النفوس وتنویر العقول ومحاربة الأفکار المتحجّرة، وأنّه یتمتّع بوظیفة رسالیّة فی المجتمعات. بالرغم من اعتبار المسرح فنّا ترفیهیّا، إلاّ أنّ القائمین به اعتقدوا بأنّه من أفضل وسائل الترفیه والتسلیة، حیث یقدّم فوائد للمجتمع ویهذّب الشعب ویطوّر الأخلاق الاجتماعیّة، فضلا عن البُعد الترفیهیّ له. فلذلک دافعوا عن المسرح، على أنّه فنٌّ مفید للشعب یجب التمسّک به. تفاصيل المقالة

  • المقاله

    3 - الدیستوبیا (المدینة الفاسدة) فی الروایة العربیة المعاصرة؛ قراءة فی روایة "أورویل فی الضاحیة الجنوبیة" لفوزی ذبیان
    إضاءات نقدية في الأبين العربي والفارسي , العدد 2 , السنة 8 , تابستان 2018
    یتأثّر الأدب العربی المعاصر بشکل عام، والروایة المعاصرة بشکل خاص، بالمتغیّرات الاجتماعیة. فیستقی الکاتب مادّته الروائیة من الأحداث الإنسانیة والاجتماعیة السائدة، ویتّخذ منها الارضیة الممهّدة لکتابة روایته. وتلعب المدینة دورًا أساسیا فی هذا المجال، إذ استخدمت فی إطار الی أکثر
    یتأثّر الأدب العربی المعاصر بشکل عام، والروایة المعاصرة بشکل خاص، بالمتغیّرات الاجتماعیة. فیستقی الکاتب مادّته الروائیة من الأحداث الإنسانیة والاجتماعیة السائدة، ویتّخذ منها الارضیة الممهّدة لکتابة روایته. وتلعب المدینة دورًا أساسیا فی هذا المجال، إذ استخدمت فی إطار الیوتوبیا أو المدینة الفاضلة فی الأدب الشرقی قدیما. أمّا الدیستوبیا أی المدینة الفاسدة، التی لا ترمی إلى سعادة أفرادها، فبدأت تسود الروایة العربیة المعاصرة. تُعتبر روایة "أورویل فی الضاحیة الجنوبیة" للکاتب اللبنانی فوزی ذبیان من هذه الروایات الدیستوبیة التی یتطرّق فیها الکاتب إلى الظروف الإنسانیة والاجتماعیة فی الضاحیة الجنوبیة لمدینة بیروت، لیکشف عن العوامل المانعة لتنظیم اجتماعی یرى فیه الفرد العدالة وسبل السعادة. لذلک، ومن أجل أهمّیة هذا الموضوع فی الروایة العربیة المعاصرة، یحاول هذا المقال قراءة روایة ذبیان فی ضوء العناصر الدیستوبیة من المنظور الاجتماعی، من أجل الحصول على معلومات عن العوامل الإنسانیة والاجتماعیة التی تنمّی موجة الدیستوبیا فی المجتمع وکیفیّة ظهور هذه العناصر فی البنیة الروائیة لدى ذبیان. وقد بیّنت الدراسة رصد الروائی للأوضاع الاجتماعیة السائدة فی الضاحیة، وعلاقتها بالأوضاع السیاسیة. کما أّنّها أبانت عن جرأة الکاتب فی طرح قضایا من الصعب تداولها علنًا. تفاصيل المقالة