• Home
  • ابراهیم آرمن

    List of Articles ابراهیم آرمن


  • Article

    1 - رواية "المدفعية" الريفية لغلام حسين ساعدي مقارنة أدبية نقدية في ضوء "ما بعد الاستعمار"
    , Issue 2 , Year , Summer 2022
    الأدب الإقليمي والريفي هو فرع من فروع الأدب، له مكانة خاصة في شرح الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة معينة في كل من الأدبين العربي والفارسي. "غلام حسين ساعدي" كاتب إيراني له مؤلفات يمكن دراستها في مجال الأدب الإقليمي. يتناول أدب ما بعد الاستعمار باعتباره أحد مناهج الأدب ا More
    الأدب الإقليمي والريفي هو فرع من فروع الأدب، له مكانة خاصة في شرح الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة معينة في كل من الأدبين العربي والفارسي. "غلام حسين ساعدي" كاتب إيراني له مؤلفات يمكن دراستها في مجال الأدب الإقليمي. يتناول أدب ما بعد الاستعمار باعتباره أحد مناهج الأدب المقارن، أحد أهم المؤثرات وتبعات الاستعمار في الأعمال الأدبية. قام هذا البحث بتحليل رواية "المدفعية" الريفية للكاتب ساعدي ودراسة جوانبها المختلفة، معتمداً على أسس أدب ما بعد الاستعمار النظرية. من إنجازات البحث الحالي تناول صورة شبه شاملة لمؤثرات الاستعمار وحضور العناصر الأجنبية على نوع الحياة والهوية الوطنية لمنطقة معينة قدّمها الكاتب في الرواية، ولكن على الرغم من ذلك، إلا أن هناك جوانب مختلفة مثل "التعقيد في شخصيات القصة وخلق العنصر المناهض، وعلاقة القارئ بالشخصية الرئيسة للقصة والغموض في التعرّف على الشخصية الحقيقية (ملا هاشم)، والخوف من الأحداث، وغيرها ما زالت تحتاج لمزيد من الدراسة النقدية.في قصة "المدفعية" لساعدي، هناك سمات وخصائص إيجابية ومفيدة مثل: الاهتمام بعنصر المقاومة والوحدة ضدّ القهر والاستبداد، إدانة الجشع ونهب الثروات، انتقاد الأوضاع الاجتماعية و.. يمكن رؤيتها بوضوح، لكن الدراسة الحالية ركّزت على معظم نقاط الضعف والسلبيات في الرواية مثل: تحوّل الشخصية المهمّة والرئيسة للقصة، ومواجهة الشخصية الرئيسة لمشاكل في النمو والتطوّر، و.. حيث يتمثّل التركيز بشكل أكبر بدراسة نقدية أكثر دقة تتناول عمل الكاتب ساعدي بشكلٍ مختلف ونظرة متميّزة دون أن تمسّ بقيمته ومكانته الأدبية Manuscript profile

  • Article

    2 - قراءة ثانیة لکتاب أخلاق ناصری للطوسی، ورسالة أخلاق الأشراف للزاکانی (علی ضوء نظریة "الأزمات" لتوماس إسبراغینز)
    Rays of Criticism in Arabic and Persian , Issue 2 , Year , Summer 2019
    تُعدُّ نظریة "الأزمات" التی طرحها إسبراغینز، أحد أهم أسالیب فهم الفکر السیاسی وأبرز أسس تحلیله. وتتبلور هذه النظریة، من وجهة نظره، فی أربعة مراحل: فی المرحلة الأولى، على المنظّر فی البدء أن یحدّد المشکلة فی المجتمع الذی یعیش فیه، ویعیّن إشکالیاتها، ویحصر مدى تأزّمها، بع More
    تُعدُّ نظریة "الأزمات" التی طرحها إسبراغینز، أحد أهم أسالیب فهم الفکر السیاسی وأبرز أسس تحلیله. وتتبلور هذه النظریة، من وجهة نظره، فی أربعة مراحل: فی المرحلة الأولى، على المنظّر فی البدء أن یحدّد المشکلة فی المجتمع الذی یعیش فیه، ویعیّن إشکالیاتها، ویحصر مدى تأزّمها، بعد أن یعیها حقّاً ویدرکها جیّداً؛ وفی المرحلة الثانیة، علیه أن یعمد إلى البحث عن محفّزاتها أو دواعیها، ثم یقوم بتقییمها وتحلیلها؛ وفی المرحلة الثالثة، علیه أن یطرح معالم المجتمع السیاسی المثالی الذی یرتئیه، ویعرض مشاهد هیکلیّته، لیبادر إلى إرساء قواعده، وإعادة بنائه، وتشیید وإعلاء صرحه؛ وفی نهایة المطاف، ووفق هذه الرؤیة المثالیة، یقدّم فی المرحلة الرابعة، سُبلَ حلّ تلک المشکلة وطُرق علاجها. وبدراسة أخلاق الأشراف على ضوء هذه النظریة، قد بدى وبکل وضوح أنّ محتوى هذه الرسالة التی دوّنت بأسلوب أدبی، قد انطوت على هذه المراحل الأربعة، وشملتها کلّها: ففی مرحلتین أوّلیّتین، نرى مؤلِّفها، عُبیداً الزاکانی، یطرح حقائق مجتمع عصره، تحت عنوان: "المذهب المختار"، ثمّ یقوم بتحلیلها ودراستها. کما یعرض فی مرحلة ثالثة صورةً متخیّلة عن مجتمع مثالی، تمتزج فیها أحاسیس نوستالیجیة بمشاعر اغتراب وغربة تنأى به عن هذا المجتمع الذی یعیشه ویعایشه؛ ومن هنا حقّاً، وعلى وجه التحدید، تبدأ نقطة انطلاقة القواسم المشترکة التی تضمّ أوجه الشبه شبه التام بین مجتمعه المثالی والمجتمع الذی انطوى على مثالیته کتاب أخلاق ناصری للخواجة نصیرالدین الطوسی. والمجتمع المثالی الذی یتصوّره عُبید، تقریباً هو نفس المجتمع الذی طُرح فی أخلاق ناصری، ولکنّه قد تمّ التعبیر عنهبأسلوب أدبی خاص، عُرف به عُبید، وهو أقرب ما یکون إلى محاولة تضلیلة لمحو أو طمس آثار ضبابیّة لإشکالیات اجتماعیة سافرة، ومعالجتها برویّة فکریة ورؤیة أدبیة ساخرة تنمّ عن فذلکة بارادوکسیة تناقضیّة عُبیدیة معهودة. أمّا الحلّ النهائی للمشکلة، فیقدّمه عُبید فی مرحلة رابعة، وهو حلّ یقوم على عودة ثانیة إلى نفس المجتمع المتصوَّر فی أخلاق ناصری؛ وهی فی نهایة المطاف، عودة إلى الأخلاق الأفلاطونیة التی تبنّاها الطوسی بدوره أیضاً، وتأثّر بها، أی عودة الأخلاق إلى السیاسة، أو على حدّ قول عُبید: عودة إلى "المذهب المنسوخ". Manuscript profile

  • Article

    3 - أسالیب "عُبیدٍ الزاکانیّ"، الساخرة وفق "نظریة تفریغ الکبت" الفرُویْدیّة
    Rays of Criticism in Arabic and Persian , Issue 1 , Year , Summer 2020
    قد تمّ فی هذا البحث تصنیف کلّ أسالیب عبید الساخرة، فاتّضح أنّ جلّها یستقیم فی مجموعتین لا غیر من أدبیّاته الساخرة: الأولى، أدبیات ساخرة تنطوی على مضامین کاشفة للمستور، سیاسیّة خارقة للناموس أو اجتماعیة طوباویة؛ وهی کلّها محظورة، مسکوت عنها فی أغلب الأحایین، لا بل محرّمة More
    قد تمّ فی هذا البحث تصنیف کلّ أسالیب عبید الساخرة، فاتّضح أنّ جلّها یستقیم فی مجموعتین لا غیر من أدبیّاته الساخرة: الأولى، أدبیات ساخرة تنطوی على مضامین کاشفة للمستور، سیاسیّة خارقة للناموس أو اجتماعیة طوباویة؛ وهی کلّها محظورة، مسکوت عنها فی أغلب الأحایین، لا بل محرّمة فی أحایین أخرى، ولا یمکن المساس بها أو الدنو منها بالمرّة؛ والثانیة، مزاحات أو ملاطفات أو فلنقل هزلیات أو بالأحرى فکاهات ترتبط بعاهات جسدیّة ونقائص جسمیّة. والأولى، تنحصر –کما مرّ- فی موضوعات لا یمکن البوح بها أو حتى التلمیح إلیها. وهی إمّا أن تکون محظورات جنسیّة، وإمّا محرّمات دینیة، أو محاذیر قانونیة أو عُرفیّة، أو خطوط حمراء سیاسیة. والثانیة، فهی تمثّل موضوعات تتناول عاهات بشریّة، ونقائص آدمیّة، ترتبط بنقص ظاهری مادّیّ، أو نقص نفسیّ أخلاقی سلوکی، أو نقص عقلی؛ وهی فکاهات تتطرق إلى نواقص جسدیّة وعاهات جسمیّة، تنطوی فی مجامیع من فکاهات ثقافیّة وأخلاقیّة، وتنطوی فیها أحیاناً فکاهات تتعلّق بغباوات إنسانیّة وجهالات بشریّة وعنجهیات آدمیّة. وفی هذه الدراسة، ینهض السعی للبحث عن الدواعی النفسیّة وحوافزها المحرّکة التی تُمکّن هذه الأدبیات من دغدغة المشاعر أو الإضحاک، ضحکاً دفیناً ألیماً کان أو سافراً عذباً؛ وذلک بتسلیط الضوء علی مختلف مواضیع عُبید الفکهة: وتنتمی الموضوعات الأولى من فکاهات عبید إلى المجموعة الأولی من تصنیف فرُویْد فی نظریته الکبتیّة ورؤیتها التفریغیّة والتحریریّة؛ أی الفکاهات التی تسبب الإضحاک عن طریق التنفیس عن المشاعر المکبوتة وتفریغها. وترتبط الموضوعات الثانیة منها بمجموعة فروید الثانیة من تصنیفه فی تلک النظریة؛ أی التقلید البحت وغیر المتقن والمحترف للحرکات والقوانین الطبیعیّة والأعراف الاجتماعیّة، مما یکون مدعاة للإضحاک، وذلک بسبب تحریره لطاقات فکریّة أو ذهنیة مکنونة، وتحفیزه لإطلاقها وإخراجها للعلن. أمّا المجموعة الثالثة من تصنیف فروید، فهی لاتتعلّق بموضوع بعینه، بل تتعلّق بإحدی التقنیّات، ألا وهی تقنیة المباغتة التی قد أفاد منها عُبید فی صیاغة فکاهاته وسخریاته؛ إذ أنّ أیّة فکاهة، فی أیّ موضوع کانت، إذا ما وظّفت فیها تقنیة المباغتة، فهی تثیر الضحک، لکونها تدفع بالفکر أو الذهن لیکون علی مشارف مفارقة تنفیس عن شعورین مختلفین فی آن واحد. Manuscript profile